يعد الاهتمام بصحة أطفالنا استثمارا ً حيويا لمستقبل مشرق باعتبارهم عناصر أساسية في النسيج الاجتماعي
والاقتصادي لتعزيز التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمع، فهم مستقبل البلاد، فإذا كان الطلاب يتمتعون بصحة جيدة،
فإنهم سيكونون قادرين على التعلم والازدهار، وسيساهمون بشكل كبير في بناء المجتمع، فالصحة بالنسبة للطلاب
تمثل قيمة حيوية في تحقيق النجاح الأكاديمي، وبالتالي القدرة على التعلم بشكل أفضل والتركيز في المسار الدراسي.
ُ ولما كان من أهداف جمعية عيوني الصحية التي تعنى بصحة وسلامة العيون الاهتمام بالطلاب والطالبات؛ فقد دأبت
على إطلاق برامج وقائية نوعية تنموية بالتنسيق مع شركائها الإستراتيجيين في القطاع الحكومي والخاص والكوادر
الصحية التطوعية بهدف تعزيز صحتهم من خلال الزيارات الميدانية في المدارس للكشف المبكر عن صحة البصر للحد من
ً اعتلاله خصوصا بالصفوف الأولية، للمساهمة في جودة الحياة البصرية والمساعدة على مواجهة الكثير من التحديات
والمشكلات الصحية في المستقبل